
عندما تكون في علاقة سيئة و تشعر انه حان الوقت
لإنهاء تلك العلاقة، و أنت متأكد من ذلك. تسهر طيلة الليل تتسائل ماذا
ينبغي أن تفعل للخروج من العلاقة… يكون الحل مجموعة من الأعذار الغير
مقنعة!! أنا لا أتحدث عن الأسباب المقنعة المنطقية، مثل وجود طفل بينكم و
أنك لا تستطيع العيش مع ابنك لوحدكما. أنا أتحدث عن تلك الأعذار الواهية
التي يمكنك أن تستمر بوجودها لسنين. في النهاية عندما يحدث الانفصال، سوف
تنظر إلى الوراء و لن تتذكر حتى ما هي تلك الأسباب السخيفة.
وهنا 10 اعذار ضعيفة تستخدمها الناس للبقاء في العلاقات السيئة.
العطلات.
العطلات هي دائما رائعة للبقاء في علاقة سيئة. ففي
حفلات رأس السنة لا يمكن أن يكون شخص وحده في مثل تلك الليلة! أو في أعياد
الميلاد..! من المستحيل أن يمر شهر دون عطلة. فتستخدم الناس هذا العذر و
بالتالي يمتد معهم لسنوات.
الأصدقاء الغير مرتبطين.
كلُ منهم يشكو من كونه وحيداً, فتصل إلى قناعة بأنه من الأفضل أن تكون في علاقة سيئة من أن تكون أعزباً.
الأصدقاء المرتبطين.
حتى المرتبطون يشتكون من علاقاتهم. مهلاً!! إذا كان الجميع يشكو، إذن كونك في علاقة سيئة فهذا أمر طبيعي، أليس كذلك؟
حيوانك الأليف.
في حين قد يكون الطفل نقطة خلاف حقيقية في موضوع
الانفصال، فلقد رأيت الناس أيضا تستمر بعلاقة سيئة لسنوات لأنهم لا
يستطيعون تحمل فكرة من الذي سيحصل على الكلب. مع أن حضانة الكلب في غاية
السهولة.
الجنس.
جميع نواحي العلاقة تكون سيئة ولكن ناحية الجنس لا تزال جيدة جدا, فما زال هناك سبب جيد لاستمرار العلاقة.
الإيجار.
الكثير من الناس تضطر للبقاء معاً حتى يتمكنوا من
الاستمرار في تقسيم الإيجار. وربما هذا هو أفضل عذر إلى حد ما من المعظم،
ولكن لا ازال اقول ان العلاقة السيئة يمكن أن تستنزف بك إلى حد تدمر
نفسيتك, فمن الأفضل البحث عن زميل-شقة جديد.
ليس وقتا جيداً.
سواء كان ذلك في عطلة أو عيد ميلاد و حدث ظرفاً ما
عكر عليكم العطلة. فالظروف دائماً تحدث, والحياة دائماً تثقل عليك الحمل,
نادراً ما تكون في صفك. فليس هناك ابدا اي لوقت جيد أو فرصة مناسبة
للانفصال.
انه لطيف جدا.
تعلم أنه الشخص الخاطئ بالنسبة إليك و أنك لا تريد
الاستمرار مع هذا الشخص، ولكن لأنه لم يقم بأي عمل فظيع فتشعر وكأنك لا
تملك “الحق” للانفصال عنه. إذا كنت لا تشعر به، وانها ليست فقط مجرد توقعات
غير واقعية، فأنت تملك الحق في الانفصال عن هذا الشخص، حتى لو كان
“لطيفاً”. إذا لم تقم بذلك، ستكون عرضة لبدء علاقة عابرة حتى تتمكن من
الانفصال. الأفضل أن تذهب مع بعض الكرامة.
احتمالية عدم وجود شخص جيد.
ربما لا. هذه ليست النقطة, النقطة هي أن تكون بائس, أفضل أن تكون لوحدك و غير سعيد.
لا تحب المواجهة.
ليس من العدل أن تستمر في العلاقة و الطرف الأخر لا يريد هذا حتى لا ينزعج أحد أو تشعروا بالضيق.
في النهاية سيشعر بالضيق حيث أنك لا بد أن تفعل شيئاً
ما حتى تنهي هذه العلاقة بأي طريقة و تأمل من شريكك بأن يرحل. فلماذا لا
تكون صادقاً من البداية و تنظر الى عيني شريكك و تنهي الموضوع, فإنه على
الأقل يستحق الاحترام لأخر لحظة.